على الرغم من صغر حجم الغضاريف، فإنها تمثل دورًا كبيراً في الجسم وتعمل كوسادة تمنع الإحتكاك بين الأجزاء العظمية، وعندما تتأذى هذه الغضاريف تسبب ألماً شديداً في الجسم وفي السنوات الأخيرة ظهرت العديد من التقنيات المتطورة لعلاجج الاّلام الصادرة عن مشكلات الغضاريف، ومن بينها التردد الحراري، فـ ما هو التردد الحرارى؟ هذا ما يشرحه لنا الدكتور عمرو سعيد من خلال هذه المقالة.

ما هو التردد الحرارى؟ وما أنواعه؟

التردد الحراري نوع من موجات الراديو الترددية (Radiofrequency)، وهي من وسائل الطب التجديدي التي يستعملها الدكتور عمرو سعيد في علاج الاّلام الصادرة من أمراض الغضاريف المختلفة إلى جانب الأعصاب والأربطة. تعتمد فكرة التردد الحراري على إيقاف الإشارات العصبية التي تنقل الألم إلى المخ، وبذلك يخف الألم ويهدأ، ويتوفر من أشعة التردد الحراري نوعان، هما:

  • التردد الحراري الداخلي.
  • التردد الحراري الخارجي.

ونتعرف على كل نوع منها بالتفصيل في سياق الفقرات القادمة.َ

ما هو التردد الحرارى الداخلي؟ وفيما يستخدم؟

يمثل التردد الحراري الداخلي الجيل الأول من إصدارات أجهزة التردد الحراري، ويُطبق عبر:

  • إدخال إبرة إلى الجلد.
  • توجيه الإبرة إلى العصب المصاب عبر الاسترشاد بجهاز الأشعة الفلوروسكوبية وجهاز السونار.

وبعدما يوجه الطبيب الإبرة إلى العصب المسبب للألم يستعمل إحدى التقنيتين التاليتين:

  • التردد الحراري التحفيزي النبضي.
  • الكي بالتردد الحراري.

يُستخدم هذا النوع من التردد الحراري للركبة المصابة بالخشونة، فتحت ظروف معينة يتآكل غضروف الركبة الذي يفصل بين عظمتي الفخذ والساق، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض التالية:

  • ألم شديد في المفصل يزداد مع الحركة.
  • تورم المفصل واحمراره.
  • الشعور بسخونة في المفصل.
  • سماع أصوات “طقطقة” عند استعمال الركبة في الحركة.
  • الإحساس بصعوبة في تحريك المفصل.

تختفي تلك الأعراض بعد استخدام التردد الحراري للركبة، ويستشعر الفرد تحسنًا ملحو ًظ عند الحركة.

ما هو التردد الحرارى الخارجي؟ وفيم يستخدم؟

النوع الثاني هو التردد الحراري الخارجي، وهو الجيل الحديث من إصدارات أجهزة التردد الحراري، ولا يتطلب التدخل عبر الجلد كما في النوع السابق، ويُطبق على النحو التالي:

  • تعقيم موضع الألم.
  • حقن المريض بالمخدر الموضعي ثم بمادة أخرى مكونة من مصل الأكسجين النشط مع مادة تحتوي على الماغنسيوم.
  • دهن جيل على العازل ثم وضعه تحت الساق المراد علاجها لتركيز الطاقة على موضع الألم.
  • ضبط إعدادات الجهاز ورأس المجس .(head s’Probe)
  • دهن جيل علاجي على الركبة.
  • تسليط أشعة التردد الحراري.

يُستخدم هذا النوع في علاج الاّلام الناتجة عن ضعف الأربطة أو خلل في الأنسجة أو العضلات، وكذلك الإصابات الحديثة والكسور.

ما هو أفضل أنواع التردد الحراري؟

إذا كنت تتساءل عن أفضل أنواع التردد الحراري حتى تخضع له، فدعني أخبرك أنه لا يوجد تفضيل بين النوعين، فلكل نوع استخدام معين، وسيختار الطبيب النوع الأنسب طبقًا لرؤيته.

فوائد أخرى للتردد الحراري

خلال محاولتنا التعريف عن أنواع التردد الحراري والإجابة عن السؤال: “ما هو التردد الحرارى؟” ذكرنا أن تقنية التردد الحراري تمتلك القدرة على تخفيف الاّم خشونة الركبة والإصابات والكسور صعبة الالتئام، وفي الحقيقة لا يقتصر دور التردد الحراري على هذه الأمور فقط، فمن الممكن استخدامها في المجالات التالية أيضاً:

  • تخفيف الاّم إصابات الملاعب.
  • علاج الاّم الإنزلاق الغضروفي

دور تقنية التردد الحراري في علاج الاّم إصابات الملاعب

خلال المباريات يتعرض اللاعبين كثيرا للإصابات والكدمات التي تسبب ألماً شديدة، وقد تثنيهم عن ممارسة الرياضة مرة أخرى، ومن بين تلك الإصابات إصابات العظام والمفاصل. يعمل التردد الحراري على تخفيف الألم الناجم عن تلك الإصابات وتهدئته حتى يستطيع الفرد مزاولة التمارين مرة أخرى بعد فترة من الزمن.

تقنية التردد الحراري لعلاج الاّم الإنزلاق الغضروفي

يحدث الإنزلاق الغضروفي عندما تضغط الغضاريف الموجودة بين فقرات الظهر على الأعصاب، ويظهر الإنزلاق الغضروفي على 4 درجات، هي:

  • الدرجة الأولى: تفقد فيها الغضاريف شكلها المحدب الطبيعي.
  • الدرجة الثانية: يبرز فيها جزء من الغضاريف إلى الخارج ويالمس العصب المجاور له ويضغط عليه.
  • الدرجة الثالثة: تخرج نواة الغضروف من مكانها بسبب تشقق الطبقة الخارجية، ويصاحبها عادة آلام شديدة تفوق آلام المراحل السابقة.
  • الدرجة الرابعة: تشتد فيها الالاّلم وتُعَد أكثر مراحل الإنزلاق الغضروفي خطورة.

يعتقد المرضى أن العلاج الوحيد لاّلام الإنزلاق الغضروفي يتمثل في التدخل الجراحي، وهو اعتقاد خاطئ، فثمة وسائل تساهم في علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة، من بينها التردد الحراري. يستعمل دكتور عمرو سعيد التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي الطفيف والمتوسط، وذلك بسبب
الخصائص التي تتسم بها هذه التقنية، مثل:

  • قصر فترة التعافي.
  • خلوها من المضاعفات، على عكس العمليات الجراحية التي قد تصيب المريض بالعدوى أو النزيف.

دكتور عمرو سعيد.. المختص الأول في علاج الاّلام المزمنة

خلال إحدى مقالاتنا السابقة بعنوان “تجربتي مع التردد الحراري” ذكرنا أن من بين العوامل التي ينبغي الانتباه لها خلال جلسة التردد الحراري الالتزام بنصائح الطبيب، ومن الضروري أن يتمتع هذا الطبيب بالخبرة والمهارة، ومن هذا المنطلق نوصيك بالتعامل مع الدكتور عمرو سعيد. يُعرف الدكتور عمرو سعيد بأنه أحد أكبر الأطباء المتخصصين في علاج الاّلام باستخدام التردد الحراري وتقنيات الطب التجديدي الحديثة التي لا عالقة لها بالجراحة، ويقدم دكتور عمرو خدماته الطبية الناجحة من خلال مركز “بيّن كيور”.

وفي نهاية مقالتنا “ما هو التردد الحراري؟” ننصحك بالتواصل مع الأرقام الموضحة في الموقع الإلكتروني لحجز موعد مع الدكتور عمرو سعيد والتخلص من الالاّم نهائيًا في أسرع وقت، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.