تعرف على أسباب نجاح التردد الحراري

لطالما لجأنا إلى المسكنات لعلاج الآلام التي نشعر بها، ولقد ظهرت الكثير من التحذيرات بخصوص الإفراط في استعمالها وما لذلك من خطورة كبيرة على سلامة الجسم، وكذلك تتسم المسكنات بتأثير مؤقت ينتهي بعد فترة بسيطة، فهل هناك حل آخر غيرها؟

في الآونة الأخيرة صار البعض يترددون على عيادات أطباء علاج الألم لتجربة تقنيات التردد الحراري، وهو وسيلة حديثة تساهم في التخفيف من حدة الألم قليلا، والسؤال الآن هل سيحالف تجربتي مع التردد الحراري الحظ من المرة الأولى ويُشفى الألم؟ أم أن لها تأثير مؤقت مثل المسكنات؟

تجربتي مع التردد الحراري هل سيحالفها الحظ من المرة الأولى؟

انتفع الكثيرون من وجود التردد الحراري، فهذه التقنية الحديثة استطاعت أن تجذب العقول لما لها من  مميزات عديدة، من أهمها:

  • علاج الآلام واستمرار النتائج لفترة طويلة من الزمن دون الحاجة إلى الخضوع للجراحة.
  • استهداف موضع الألم فقط دون إلحاق الضرر بالأعصاب المحيطة.
  • الحفاظ على وظيفة الأعصاب كما هي.
  • عدم التسبب بأي مضاعفات أو آثار جانبية.
  • تحسين الأداء الوظيفي للجسم، فالعضلات والأعصاب تتخلص من الألم وتستعيد حيويتها وعافيتها ويتمكن الفرد من العودة إلى حياته الطبيعية.\
  • إمكانية علاج مناطق عديدة في نفس الوقت.
  • الاعتماد على التخدير الموضعي ما يحمي المريض من مخاطر التخدير الكلي.
  • التخفيف من الآلام على الفور دون الحاجة إلى العودة إلى مسكنات الألم مرة أخرى.
  • التدخل الجراحي المحدود، فالطبيب يدخل إبرة صغيرة إلى موضع الألم لا أكثر.

بفضل هذه المزايا العديدة حصد التردد الحراري نسبة نجاح مرتفعة، فكم تبلغ برأيك؟!

نسبة نجاح التردد الحراري

أعلن الكثيرون عن شفائهم من الآلام التي كانوا يعانون منها، وبلغت نسبة هؤلاء من 95% إلى 100%، أما غالبية المرضى الذين خضعوا للتردد الحراري قد استعادوا عافيتهم بالكامل واختفت الامهم تماما.

تجربتي مع التردد الحراري لعلاج الصداع

للتردد الحراري استخدامات عديدة، فهو قادر على علاج الآلام بأنواعها، مثل:

  • آلام الصداع التي يعانيها غالبية الناس، ويتمكن التردد الحراري من علاج أنواع الصداع المختلفة، مثل الصداع النصفي والعنقودي.
  • آلام الظهر والعمود الفقري، والتي تنتج عادة عن الخشونة، فالتردد الحراري يستطيع علاج آلام العمود الفقري والظهر.
  • ألم خشونة المفاصل.
  • الانزلاق الغضروفي.

 

ما العوامل التي ينبغي الانتباه لها خلال تجربتي مع التردد الحراري؟

إذا كنت ترغب ان تنجح تجربتك مع التردد الحراري فعليك أن تنتبه إلى بعض الأمور:

  • عمل الفحوصات الطبية قبل التردد الحراري

قبل الخضوع للتردد الحراري ينبغي للمريض أن يخضع للفحص الطبي حتى يعلم الطبيب موضع الألم والمكان الذي ينبغي تطبيق التردد الحراري عليه.

وهنا ننوه إلى أمر هام هو أن التشخيص الناجح سبب من أسباب نجاح التردد الحراري، لذا يلزم على المريض أن يلجأ إلى طبيب خبير ومتمكن في التردد الحراري حتى يشخص حالته جيدًا ويساعده على التخلص من الآلام التي يشعر بها.

  • الالتزام بنصائح الطبيب بعد جلسة التردد الحراري

بعد انتهاء جلسة التردد الحراري يرشد الطبيب المريض إلى بعض التعليمات الضرورية التي ينبغي له اتباعها حتى يستمر تأثير التردد الحراري لفترة طويلة، ولكيلا يعود الألم مرة أخرى، وذلك مثل أخذ قسط كاف من الراحة والنوم على مراتب شبه صلبة إذا كان يعاني انزلاقًا غضروفيًا، بجانب عدم الانحناء للأمام ونحو ذلك.

إذا لم يلتزم المريض بتعليمات الطبيب فقد يؤدي ذلك إلى فشل العملية وتعود الآلام بعد فترة وجيزة كأن لم تُعالج قط.

المشاكل التي قد تعترض تجربتي مع التردد الحراري؟

ما هي لحسن الحظ لم تعثر أي تجربة من تجارب التردد الحراري أي مشكلة ، فالتردد الحراري كما ذكرنا سابقا له العديد من المزايا، لذا فالإجابة المناسبة عن السؤال: ماهي عيوب العلاج بالتردد الحراري؟

هي أن التردد الحراري لا يوجد له عيوب حقيقية. غير أنه لا يصلح مع الآلام القوية للغاية، والتي تحتاج إلى تدخلات جراحية للتخلص منها، كما أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى تكرار الجلسات عدة مرات حتى يحصلوا على النتيجة المرجوة.

هل تجربتي مع التردد الحراري ستكون آمنة؟

ذكرنا أيضًا في إحدى الفقرات السابقة أن من ضمن مميزات التردد الحراري عدم تسببه بأي مضاعفات أو آثار جانبية، ما يعني أن أضرار التردد الحراري غير موجودة.

بهذه الفقرة تنتهي مقالتنا تجربتي مع التردد الحراري ، ونود الآن أن نعيد تذكيركم بضرورة الذهاب إلى طبيب خبير حتى تنجح تجربتكم مع التردد الحراري.

الدكتور عمرو سعيد .. الطبيب المتخصص الأول في علاج الألم

يعتلي الدكتور عمرو سعيد قائمة أطباء علاج الألم في مصر والشرق الأوسط، فهو يعتمد على نوع حديث من العلاجات يسمى “الطب التجديدي”، وكذلك يستعمل الطرق الحديثة غير الجراحية من أجل تهدئة الآلام المزمنة التي تعكر صفو حياة المرضى.

لقد ساعدت الخبرة الطويلة للدكتور عمرو سعيد الكثير من المرضى على الشفاء من آلامهم الشديدة الناتجة عن الانزلاق الغضروفي وخشونة المفاصل، فالطبيب حاصل على درجة الدكتوراه في علاج الألم الداخلي من جامعة القاهرة والزمالة من المعهد العالمي (FIBB)، بالإضافة إلى أنه حاز عدة مناصب، من أبرزها:

  • مدرس علاج الألم في الأكاديمية الطبية العسكرية.
  • استشاري علاج الألم بالقوات المسلحة.
  • عضو الجمعية الإيطالية لطب تقويم العظام.
  • عضو الجمعية الأوروبية للسونار الحركي.
  • عضو الجمعية الأفريقية لعلاج الألم.

إلى جانب هذه الشهادات والمناصب العلمية، يدير الدكتور عمرو سعيد مركز بين كيور (Pain cure)

الذي يقدم من خلاله خدماته الطبية ويساعد المرضى على التعافي. تواصل الان واحجز موعدك في أقرب وقت للتخلص من الآلام التي تعانيها