افضل علاج لخشونة الركبة
ما هو افضل علاج لخشونة الركبة؟ كثيراً ما نبحث عن إجابة هذا السؤال، فمرض خشونة الركبة واحدا من الأمراض الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، ويلجأ المرضى إلى محاولة علاجه نظراً لأهمية مفصل الركبة الذي يحمل وزن الجسم ويساعد على الحركة. ونتيجة تسبب مرض خشونة الركبة في شعور المرضى بآلام مزعجة ومستمرة، فهم يلجأون إلى البحث عن افضل علاج لخشونة الركبة، لذا دعنا -خلال هذا المقال- نستعرض ماهي ذلك المرض، وكيفية علاجه
ما هو مرض خشونة الركبة؟
مفصل الركبة هو موضع التقاء عظمة الفخذ مع عظمة الساق، وهو يحوي أيضاً عظمة الرضفة (الصابونة) التي تقع أمام العظمتين السابق ذكرهما.
بين عظام الساق يوجد غضروف يزيد من سهولة حركة مفصل الركبة، ويمنع الاحتكاك بين عظامه، وتحيط مجموعة من العضلات والأوتار بذلك المفصل، وتغذيه ثمانية أعصاب، منهم ثلاثة أعصاب حسية. وتُصيب خشونة الركبة الأفراد عندما يتآكل الغضروف المبطن لعظام مفصلها، وهي مشكلة طبيعية تتطور مع تقدم العمر، الأمر الذي لا يستدعي الشعور بالقلق.
ما الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة؟
- التقدم في العمر، العامل الذي يخفض قدرة غضاريف الركبة على التعافي من الإصابات.
- التحورات الجينية.
- تشوهات العظام المكونة لمفصل الركبة الوراثية.
- تخطي السيدات ُعمر 55 عاماً (المرحلة ما بعد بلوغ سن اليأس).
- إصابات مفصل الركبة المتكررة.
- الممارسة طويلة المدى لبعض أنواع الرياضة، مثل سباقات الجري الطويلة التي تزيد من تآكل المفصل نظرا لزيادة الاحتكاك بين عظامه.
- عدم ممارسة الأنشطة الرياضية على الإطلاق، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف عضلات وأوتار الركبة.
- عدم الخضوع للتأهيل المناسب بعد التعرض للإصابات الركبة.
- الإصابة ببعض الأمراض المناعية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس.
- اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل زيادة مستوى الحديد في الجسم، أو زيادة معدل إفراز هرمون النمو.
ما هي أعراض خشونة الركبة؟
- تورم وارتشاح مفصل الركبة.
- ارتفاع درجة حرارة المفصل، والجلد الذي يغطيه.
- زيادة حدة الألم مع الحركة.
- تيبس المفصل، وهي مشكلة تظهر بوضوح بعد الجلوس لفترة طويلة دون تحريك المفصل.
- صعوبة المشي.
- سماع طقطقة عند تحريك المفصل.
افضل علاج لخشونة الركبة
الحصول على افضل علاج لخشونة الركبة يتطلب تشخيص المريض بدقة، وهو ما يستدعي اللجوء إلى بعض الفحوصات الإشعاعية، مثل السونار الذي يهدف إلى الاطمئنان على صحة عضلات وأوتار المفصل وأشعة الرنين المغناطيسي، والأشعة التقليدية ( الأشعة السينية) ويعد السونار الحركي أحدث وأدق وسائل تشخيص خشونة الركبة.
ومؤخراً لجأ الأطباء إلى احدث علاج لخشونة الركبة المعروف باسم العلاج التجديدي الذي يهدف إلى تجنب خضوع المريض لجراحة إصلاح الغضروف الركبة، وهو علاج يساعد الغضروف على الالتئام بطريقة طبيعية.
1- علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري
يهدف هذا العلاج إلى تخفيف وعلاج آلام الركبة الشديدة، التي تُسببها إصابة أحد الأعصاب الحسية الثالثة المغذية للمفصل، وأسفًا يُسبب الألم المستمر زيادة حساسية تلك الأعصاب، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالمزيد من الألم، فيشعر المريض بألم من أقل حركة أو لمسة، ويهدف العلاج بالتردد الحراري إلى إعادة هذه الأعصاب إلى حالتها الطبيعية مرة أخرى، وتخفيف حدة ذلك الألم.
2- علاج خشونة الركبة بالبلازما
البلازما هي احدث علاج لخشونة الركبة، وتهدف إلى مساعدة الغضروف على الالتئام السريع عن طريق زيادة الإمداد الدموي الغني بعوامل النمو إليه.
تُجرى هذه التقنية عبر الحصول على كمية معينة من دم المريض، ووضعها في أنابيب خاصة من أجل فصل مكونات الدم عبر تقنية الطرد المركزي، ثم يفصل الطبيب البلازما الغنية بالصفائح الدموية التي تمتلك واحد وعشرين نوعاً من “عوامل البناء”، لعل أهمها العوامل المسؤولة عن زيادة الإمداد الدموي، وعوامل بناء الخلايا المبطنة للمفصل التي تعمل على ترميم الأضرار، وأخيراً يُحقن المفصل بتلك المواد.
إلى جانب التقنيات العلاجية المذكورة، ينصح الطبيب مريض خشونة الركبة بإنقاص وزنه، وممارسة الأنشطة الرياضية بمعدلات معتدلة، وتناول الوجبات الغذائية الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات، والبعد عن الوجبات الدسمة غير الصحية، كذلك ينصح الأطباء بالخضوع إلى العالج التأهيلي (جلسات العلاج الطبيعي) إن تعرضت الركبة للإصابة، وبالنسبة للسيدات فهم ينصحون بتجنب ارتداء أحذية الكعب العالي التي تؤثر سلبًا على صحىة الركبة والعمود الفقري.
نصائح إضافية
- إنقاص الوزن.
- ممارسة الأنشطة الرياضية بمعدلات معتدلة.
- تناول الوجبات الغذائية الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات.
- تجنب ارتداء أحذية الكعب العالي.
- الخضوع للعلاج الطبيعي عند الحاجة.
ينصح الدكتور عمرو سعيد ُمصابي خشونة الركبة بضرورة التوجه إلى أطباء علاج الألم المختصين للحصول على التشخيص الدقيق ُمبكًرا، من أجل تجنب تدهور حالة ذلك المفصل المهم، والإصابة بمختلف المضاعفات التي قد تستدعي لاحقاً اللجوء إلى التدخلات الجراحية.