تتحسن معظم آلام الظهر في غضون شهر من العلاج المنزلي. على الرَّغم من ذلك، يختلِف كلُّ شخصٍ عن الآخَر، وألَمُ الظهر هو حالة مُعقَّدة. في العديد من الحالات، لا يزول الألم لبضعة أشهر، ولكن يَشعُر القليل من المرضى بألَمٍ شديد مُستمر.

قد يكون كلُّ ما تحتاجُه هو مُسكِّنات الآلام المُتاحة دون وصفةٍ طبيةٍ واستِخدام الكمَّادات الدافئة. لا يوصى بالراحة في الفراش.

استمرَّ في نشاطاتك بقدْرِ ما تستطيع. جرِّبْ أحد النَّشاطات الخفيفة، مثل المَشْي ونشاطاتِ الحياة اليومية. قُمْ بإيقاف النَّشاط الذي يزيد الألم، ولكن لا تتجنَّب الأنشطة خَوفا من الألم. إذا لم تكن العلاجات المنزليَّة نافِعة بعد عدَّة أسابيع، قد يقترِح طبيبك أدويةً أكثر قوةً أو علاجاتٍ أخرى.

يمكن لطبيبك أن يُوصي بما يلي، اعتمادًا على نوع ألم الظهر لديك:

  • مسكِّنات الألم التي تُباع بدون وصفة طبية (OTC) الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأيبوبروفين (أدفيل، موترين أي بي، وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف)، يمكنها تخفيف ألم الظهر. تناوَلْ أدويتك حسب توجيهات طبيبك فقط. قد يؤدي فرط استخدامها إلى آثار جانبية خطيرة. وإن لم تخفِّف مسكِّناتُ الألم التي تؤخذ دون وصفة طبية الشعور بالألم، فقد يقترح الطبيب الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات(NSAIDs).
  • مُرخيات العضلات. إذا لم تشعر بتحسُّن ألم الظهر الخفيف إلى المتوسط بمسكِّنات الألم التي تؤخذ دون وصفة طبيةOTC، فقد يصف الطبيب مرخيًا للعضلات أيضًا. قد تجعلك مرخيات العضلات تشعر بالدوخة والنعاس.
  • مسكِّنات الألم الموضعية. تَنفذ مسكنات الألم من خلال مسام الجلد باستخدام الكريمات والدهانات الطبية والمراهم واللصائق الجلدية.